ماهي فوائد الزنجبيل - طبيبك بين يديك

الإنسان مطالب بالحفاظ على صحته و رعايتها من جميع الأمراض و كما قرئتم في العنوان يمكنكم استعمال الزنجبيل كعلاج طبي فعال لكثير من الأمراض و الوقاية منها و قد أستعمل قديما لألاف السنين في علاج مشاكل الجهاز الهضمي والغثيان والنفخة والغازات.

وقد وجدت الدراسات الحديثة أنه فعّال في علاج  مشاكل صحيّة أخرى أكثر خطورة. والأهمّ أنه آمن للإستخدام اليومي. في البداية دعونا نتعرف على هذه النبتة بسرعة

هذه هي النبتة التي يتم إستخراج الزنجبيل من جذورها:  

هذه هي جذور الزنجبيل :

الزنجبيل هو نبات ينبت تحت التربة كالبطاطا في المناطق الحارة يحتوي على زيت طيار، له رائحة نفاذة وطعم لاذع  ونظرا لسهولة الحصول عليه وتوفره على مدار السنة فقد أصبح الزنجبيل أحد أكثر العلاجات المنزلية المستخدمة في كافة أنحاء العالم و يستخدم الزنجبيل على نطاق واسع في المشروبات أو كبهارات أو في الطبخ وحتى الحلويات أيضا

من فوائد الزنجبيل العديدة نذكر منها: 

- يحسن إمتصاص الطعام:

من فوائد الزنجبيل أنه يحسن إمتصاص و تحفيز العناصر الغذائية الأساسية في الجسم، وهي تفعل ذلك من خلال تحفيز إفراز أنزيمات المعدة و البنكرياس.

- الزنجبيل يخفف من الإجهاد:

شراب الزنجبيل له أثر ملحوظ في تخفيف الإجهاد حيث أنه يعمل على إزالة التوتر والإرهاق من خلال رائحته النفاذه كما يساعد شربه أيضا على تغيير الحالة المزاجية حيث يعطي شعور بالإنتعاش والهدوء فإذا كنت قد صادفت يوما شاقا فعليك بشرب كوب من الزنجبيل كي يزيل جميع المشاعر السلبية ويعطيك الاحساس بالراحة

- يحافظ على دورة الدم الطبيعية:

حيث يحتوي الزنجبيل على الكروم والمغنيسيوم و الزنك والتي يمكن أن تساعد على تحسين تدفق الدم ، فضلا عن المساعدة في منع القشعريرة ، الحمى  والعرق المفرط .

- الاضطرابات المعوية:

الزنجبيل هو المثل الأعلى في مساعدة الهضم ، وبالتالي تحسين إمتصاص المواد الغذائية وتجنب آلام المعدة . الزنجبيل يقوم بتخفيف الإلتهاب بطريقة مشابهة للأسبرين.

- يسكّن إلتهابات وتهيّج الجهاز الهضمي:  

يسهّل الهضم، يحفّز إمتصاص العناصر الغذائية من الطعام، يمتصّ الغازات والسموم، ويساعد الجلد على التخلّص من هذه السموم. و يحسن من الشهية ويساعد على إفراز الأحماض المعدية المسئولة عن عملية الهضم

- الوقاية من مرض السكر:

يساعد على الوقاية من مرض السكر وتقليل مستويات السكر والكوليسترول في الدم

- الحد من سرطان القولون: 

وجدت دراسة في جامعة مينيسوتا أن الزنجبيل قد يبطئ نمو خلايا سرطان القولون والمستقيم . إن مواد gingerols هي عناصر ناشطة جداً في الزنجبيل، وهي المسؤولة عن طعمه المميّز. هذه المواد تمنع نمو خلايا سرطان القولون وفقاً لدراسة أجريت عام 2003. وأظهرت هذه الدراسة أن الزنجبيل فعال في الوقاية والعلاج من سرطان القولون.

- يقي من الإلتهابات ويعالجها:

إذا كنت تعاني من إلتهاب مفاصل الركبتين، إستهلك الزنجبيل بشكل يومي فذلك سيساعد بالتأكيد. الزنجبيل يحتوي على مواد قوية مضادة للإلتهابات تدعى gingerols. وقد تم إختبار هذه المواد على مختلف الأمراض الروماتيزمية مثل التكلّس وإلتهاب المفاصل الروماتويدي. الزنجبيل يسكّن الألم وخصوصا الصداع, فإذا شعرت بالصداع فاستخدم شاي الزنجبيل كأحد الحلول الطبيعية الممتازة للتخلص منه، و هو أيضا يحسّن الحركة ويحدّ من التورم، إذا أُستخدم بانتظام.

- يحارب مشاكل في الجهاز التنفسي الشائعة:

إذا كنت تعاني من أمراض الجهاز التنفسي الشائعة مثل السعال، فإن من فوائد الزنجبيل أنه يساعد على توسيع الشعب الهوائية وتخفيف البلغم بهذه الطريقة يمكنك العلاج بسرعه من صعوبة التنفس. كما يعمل أيضا على تهدئة الحساسية و العطس المستمر

- علاج سرطان المبيض:

مسحوق الزنجبيل يؤدي إلى موت الخلية في خلايا سرطان المبيض. وذلك يعود بالفضل مرة أخرى إلى مواد gingerols الموجودة في الزنجبيل والتي تسبب موت خلايا سرطان المبيض. لقد ثبت أن مكونات الزنجبيل مضادة للأكسدة والالتهابات وبالتالي لها خصائص مضادة للسرطان. لدى الزنجبيل القدرة على منع  الإلتهاب في خلايا المبيض الذي يتطور إلى سرطان، وكذلك يمنع تكاثر هذه الخلايا وإنتشارها. العلاج الكيماوي التقليدي له التأثير نفسه لكن الخلايا السرطانية قد تصبح منيعة على الدواء ما يؤدي إلى تكاثرها وإنتشارها، وهذا لا يحدث عند العلاج بالزنجبيل.

- يقوي المناعة:

 الزنجبيل يساعد على تحسين جهاز المناعة، تتناول كميه قليله من الزنجبيل في اليوم تساعدك على تقليل المخاطر المحتملة من السكتة الدماغية عن طريق تثبيط الترسبات الدهنية في الشرايين. فإنه يقلل أيضا الالتهابات البكتيرية في المعدة، ويساعد في معركة السعال الشديد وتهيج الحلق. و شرب كوب من الزنجبيل يوميا يعمل علي الحد من ترسب الدهون داخل الشرايين التي من الممكن أن تؤدي الي إنسداد الشرايين. كما يعمل على تقليل مستوي الكوليسترول في الدم و يمنع خطر الإصابة بالأزمات القلبية

- يمنع الالتهابات الجلدية:

للزنجبيل خصائص مساعدة على علاج العديد من الأمراض الجلدية الشائعة ومنها الندوب والإحمرار والحكة, كما أنه ينقي الدم ويعطي البشرة توهجا جميلا.

- الوقاية من نزلات البرد والإنفلونزا:

 وقد أُُستخدم الزنجبيل منذ آلاف السنين كعلاج طبيعي لنزلات البرد والإنفلونزا في جميع أنحاء آسيا. فهو يدفئ الجسم ليس فقط في الأيام الباردة ولكن يمكن أن يساعد أيضاً  في التسبب بالتعرق صحي عند الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا. وهذا أمر جيد لخفض الحمّى والتخلّص من السموم.

- يعالج الغثيان والتقيؤ:

تظهر الدراسات الحديثة أن الزنجبيل فعّال جداً في منع الغثيان ودوار البحر والجوّ أثناء السفر. كما تبيّن أنه مفيد إلى القيء المرافق للأشهر الأولى من الحمل. مقارنة مع الأدوية التقليدية التي قد تضر الجنين، الزنجبيل آمن تماماً للإستخدام من دون آثار جانبية، ولا تحتاج المرأة الحامل إلا إلى كمية صغيرة منه.

و أخيرا نريد أن ننوه إلى أن الزنجبيل مركّز جداً بالمكونات الناشطة، لذلك لا تحتاج إلا للقليل منه كل يوم للإستفادة من  فوائده الصحية. يكفي أن تضيفه إلى الطعام أو تحضّره على شكل شاي. يُفضل استعمال الزنجبيل الطازج إذا توفّر، فالزنجبيل الطازج أكثر فعالية من الزنجبيل المجفّف المطحون.