القنبلة الكهرومغناطيسية وتأثيراتها على البشرية



السلام عليكم
في هذه التدوينة سنأخذكم في رحلة جديدة وممتعة مع أسرار القنبلة الكهرومغناطيسية وتأثيراتها على البشرية

تعتبر القنبلة الكهرومغناطيسية أخطر ما يهدد البشرية اليوم، لأنها من الأسلحة التي تهاجم الضحايا من مصدر مجهول يستحيل أو يصعب رصده مثل الأسلحة البيولوجية والكيميائية
وهي من الأسلحة التي لا تهاجم الضحايا من البشر و لكن  تهاجم كل منتجات الحضارة الحالية من تكنولوجيا اتصالات ومواصلات وسلاح واقتصاد، بحيث يمكن أن يتحول الكمبيوتر بين لحظة وأخرى إلى قطعة من الحجر لا فائدة منها، ففي أقل من غمضة عين تستطيع “القنبلة الكهرومغناطيسية” أن تقذف بالحضارة والمدنية الحديثة مائتي عام إلى الوراء لتتسبب في إتلاف وتعطل كل وسائل المواصلات وأجهزة الكمبيوتر والميكروويف والبنوك والشركات ومعدات السلاح والسفن الحربية وكل شيء!!.

طريقة عمل القنبلة الكهرومغناطيسية


تتميز هذه القنبلة بأنها تعتمد على موجات كهرومغناطيسية تنطلق من خلال مولد رأس نووي وليس تفاعلاً كيميائياً كما هو الحال مع بقية القنابل، لذا فهي لا تتسبب بخسائر في الأرواح و تميزت بإنتاج نبضة كهرومغناطيسية هائلة في وقت لا يتعدى مئات من النانو ثانية (النانوثانية = جزء من ألف مليون جزء من الثانية) تنتشر من مصدرها باضمحلال عبر الهواء طبقا للنظرية الكهرومغناطيسية بحيث يمكن اعتبارها موجة صدمة Electromagnetic Shock Wave ينتج عنها مجال كهرومغناطيسي هائل .. يولد جهدا هائلا قد يصل إلى بضعة آلاف وربما بضعة ملايين فولت حسب بعد المصدر عن الجهاز أو الموصلات أو الدوائر المطبوعة وغيرها المعرضة لهذه الصدمة الكهرومغناطيسية . ويشبه تأثير هذه الموجه أو الصدمة - إلى حد كبير - تأثير الصواعق أو البرق

وتختلف الأسلحة الكهرومغناطيسية عن الأسلحة التقليدية فى ثلاث نقاط :

- فقوة دفع الأسلحة الكهرومغناطيسية تعتمد على موجات تنطلق من خلال مولد حراري أو ضوئي أو حتى نووي وليس على تفاعل كيميائي نتيجة احتراق البارود.

- والقذيفة هنا هي موجة أو شعاع ينطلق عبر هوائي "أريال" وليس رصاصة تنطلق من مدفع أو صاروخ.

- بينما تصل أقصى سرعة للقذيفة العادية 30 ألف كم/ث .. فإن سرعة الموجة الموجهة تصل إلى 300 ألف كم /ث (سرعة الضوء).

القدرة التأثيرية للقنبلة:
لوحظ تأثير النبضة المغناطيسية الكهربائية لأول مرة خلال التفجيرات التجريبية للأسلحة النووية. والتأثيرات الكهرمغنطيسية للأسلحة النووية لا تزال سرية في أغلب الأحيان والبحوث المحيطة بهم هي سرية للغاية. وإن فـُجرت قنبلة نووية صغيرة نسبيا (10 كيلوطن) بين 30 و 300 ميلا في الغلاف الجوي يمكنها إرسال ما يكفي من
القوة لالحاق الضرر بالإلكترونيات من الساحل إلى الساحل في الولايات المتحدة الامركية  وبسرعة الضوء أي في أقل من غمضة عين تجعلها تعود إلى القرون ما قبل الوسطى
  
   
طريقة إسقاط القنبلة الكهرومغناطيسية:
يمكن إسقاط القنبلة الكهرومغناطيسية من الصواريخ الطوافة أو الطائرات بنفس التقنية المستخدمة في إسقاط القنابل التقليدية .. مثل تقنية الانزلاق الشراعي  .. وتقنية للتوجيه الملاحي بالأقمار الصناعية والتي عززت من كفاءتها الأنظمة التفاضلية الحديثة بعد أن كانت تفتقر إلى الدقة الفائقة  التي يعمل بها أي نظام أخر بالليزر أو الذاكرة التليفزيونية.
يتمثل الأسلوب الرئيسي في الحماية من أخطار القنبلة الكهرومغناطيسية في منع إسقاطها عن طريق تدمير منصة الإطلاق أو مركبة الإسقاط كما هو الحال في القنبلة الذرية وفى كل الأحوال فإن أفضل الأساليب لتعظيم الحماية الكهرومغناطيسية هو وضع الأجهزة اللاسلكية والكهربائية فيما يسمى بقفص فاراداى . وهو ببساطة تبطين جدران وأسقف المباني التي توجد بداخلها هذه الأجهزة بألواح من مواد موصلة كهربائيا مثل النحاس أو الألمونيوم أو الرصاص من شأنها حجب الموجات الكهرومغناطيسية وربما منعها جزئيا من الوصول إلى الأجهزة المعنية.


ومن هذا المكان نذكر معنى قول رسول الله صل الله عليه وسلم ان المعركة في اخر الزمان سوق تكون بالسيوف والحراب والخيل ولن يكون لتكنولوجيا أثر حينها وما طرحناه اليوم ربما يكون له دخل في ذلك والله تعالى اعلم.


كدت أنسى إن أعجبك موضوع اليوم فشاركه مع أصدقائك و إن كان لك رأي مخالف أو معلومة نسيت أن أذكرها فشاركنا اياها في تعليق.







هل أعجبك الموضوع ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المواضيع الجديدة

كافة الحقوق محفوظة 2014 © www.ma3loumattathquifia.blogspot.com مدونة معلومات تثقيفية